في قرية نائية، عاشت عائلة “الخطيب” حياة هادئة بسيطة. كان لديهم طفلان، “يوسف” و”ريم”، وكانا يحبان اللعب معًا.
ذات يوم، بينما كانا في السوق، لفت انتباه ريم دمية قديمة غريبة الشكل، ذات عيون زجاجية كبيرة وشعر أشعث.
أرادت ريم شراء الدمية، لكن يوسف شعر بالخوف منها وحاول إقناعها بعدم شرائها.
لكن ريم أصرت على رغبتها، واشترت الدمية.
منذ تلك اللحظة، بدأت تحدث أشياء غريبة في المنزل.
كانت ريم تسمع أصواتًا غريبة في الليل، وتشعر بوجود شخص آخر في الغرفة معها.
كما لاحظت أن الدمية تتحرك بمفردها أحيانًا، وتغير ملامح وجهها المخيفة.
بدأ سلوك ريم يتغير أيضًا، فأصبحت أكثر عصبية وانطواءً، ورفضت اللعب مع يوسف.
شعر يوسف بالقلق على أخته، وحاول إقناع والديه بالتخلص من الدمية، لكنهما لم يصدقا كلامه.
ذات ليلة، استيقظ يوسف على صراخ ريم. هرع إلى غرفتها، ليجدها ممسوسة بالخوف، تشير إلى الدمية وتصرخ: “ابتعد عني! ابتعد عني!”.
حاول يوسف تهدئة أخته، لكن الدمية قفزت من مكانها فجأة، وهاجمته بعينيها الزجاجيتين الحادتين.
في تلك اللحظة، أدرك الوالدان خطورة الموقف، فأخذا الدمية وألقياها في النار.
مع احتراق الدمية، هدأت ريم وعادت إلى طبيعتها.
منذ ذلك اليوم، لم تحدث أي أحداث غريبة في المنزل مرة أخرى.
لكن ذكرى الدمية المسكونة بروح شريرة ظلت محفورة في ذاكرة يوسف وريم، لتذكرهما بالمخاطر التي قد تخبئها بعض الأشياء، مهما بدت بريئة في الظاهر.
ملخص قصة الرعب “الدمية المسكونة بروح شريرة“:
الشخصيات:
- عائلة الخطيب: الأب، الأم، يوسف، ريم.
- الدمية المسكونة: دمية غريبة الشكل ذات عيون زجاجية كبيرة وشعر أشعث.
الأحداث:
- تشتري ريم دمية غريبة من السوق.
- تبدأ أحداث غريبة تحدث في المنزل.
- يتغير سلوك ريم ويصبح انطوائيًا وعصبيًا.
- تهاجم الدمية يوسف في إحدى الليالي.
- يتخلص الوالدان من الدمية، وتعود ريم إلى طبيعتها.
الدروس المستفادة من القصة:
- مخاطر شراء أشياء غريبة من أماكن مجهولة.
- أهمية الاستماع إلى حدسنا ومشاعرنا.
- تأثير الأشياء المسكونة على الأشخاص.
- أهمية التخلص من الأشياء التي تُسبب الخوف أو الشر.
الأسئلة والأجوبة حول القصة:
السؤال: ما هو سبب شراء ريم للدمية؟
الإجابة: لم يتم ذكر سبب شراء ريم للدمية بشكل واضح في القصة. من الممكن أن تكون قد انجذبت إلى شكلها الغريب أو شعرت برغبة في امتلاكها.
السؤال: هل كانت الدمية مسكونة بالفعل؟
الإجابة: لا يمكن الجزم بذلك بشكل قاطع. من الممكن أن تكون الدمية مسكونة، أو قد تكون قد سببت الخوف والتوتر لريم، مما أدى إلى حدوث الأحداث الغريبة.
السؤال: ما هي نهاية قصة ريم وعائلتها؟
الإجابة: عادت ريم إلى طبيعتها بعد التخلص من الدمية، وعاشت العائلة حياة هادئة بعد ذلك.
السؤال: ما هي الرسالة التي تود القصة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة الرئيسية للقصة هي تحذير من مخاطر شراء أشياء غريبة من أماكن مجهولة، وأهمية الاستماع إلى حدسنا ومشاعرنا والتخلص من الأشياء التي تُسبب الخوف أو الشر.