في حي هادئ، على مشارف المدينة، عاشت عائلة “العطار” في منزل قديم مليء بالذكريات. كان لدى الطفلة الصغيرة “ريهام” شغف كبير بجمع الدمى، فملأت غرفتها بأشكالها وألوانها المختلفة.
ذات ليلة، استيقظت ريهام على صوت غريب، صوت خفيف كالهمس ينبعث من غرفتها. شعرت بالخوف، لكن فضولها دفعها للنهوض من سريرها والتوجه نحو الغرفة.
عندما فتحت الباب، فوجئت برعبٍ يملأ عينيها، فقد رأت دميتها تتحرك بمفردها! كانت تتراقص وتدور في الهواء، وكأن قوة خفية تتحكم بها.
صرخت ريهام من شدة الخوف، وهرعت إلى والديها الذين ناما في الغرفة المجاورة. استيقظوا على صراخها، ودخلوا غرفتها ليروا المشهد المرعب نفسه.
حاول الأب تهدئة ريهام، بينما حاولت الأم فهم ما يحدث. لم يصدقوا ما يرون، فكيف تتحرك الدمى بمفردها؟
فجأة، توقف كل شيء. ساد الصمت الغرفة، وهدأت الدمى تمامًا.
شعر الجميع بالارتباك والخوف، ولم يستطيعوا النوم بقية تلك الليلة. في اليوم التالي، قررت العائلة التخلص من جميع الدمى، خوفًا من تكرار ما حدث.
لكن بعد بضعة أيام، عادت الدمى تتحرك من جديد، هذه المرة في وضح النهار.
لم يعد بإمكان العائلة تحمل الخوف أكثر من ذلك، فقرروا مغادرة المنزل نهائيًا.
ظل منزل العطار خاليًا لسنوات، تملكه الخرافات والشائعات حول الدمى المسكونة.
لم يعرف أحد ما حدث للدمى، أو من كان وراء حركتها الغامضة.
لكن قصة “الدمى التي تتحرك بمفردها في الليل” ظلت تُروى بين أهالي الحي، كذكرى مرعبة تُحذر من مخاطر اللعب مع أشياء غامضة.
ملخص قصة الرعب “الدمى تتحرك بمفردها ليلاً”:
الشخصيات:
- ريهام: طفلة صغيرة محبة للدمى.
- عائلة العطار: والد ريهام، وأمها، وريهام.
- الدمى: دمى ريهام المختلفة.
الأحداث:
- تستيقظ ريهام على صوت غريب في غرفتها، وتجد دمية تتحرك بمفردها.
- تخبر ريهام والديها، لكنهم لا يصدقون ما يرونه.
- تتوقف حركة الدمى بشكل مفاجئ، لكنها تعود للتحرك من جديد في وضح النهار.
- تخاف العائلة من الدمى وتقرر التخلص منها ومغادرة المنزل.
- يصبح المنزل خاليًا، وتبقى قصة الدمى المسكونة لغزًا غامضًا.
الدروس المستفادة من القصة:
- مخاطر اللعب مع أشياء غامضة.
- أهمية تصديق الأطفال عندما يخبرون عن أشياء غريبة.
- تأثير الخوف على الإنسان.
- أهمية التماس العون عند الشعور بالخوف أو التهديد.
الأسئلة والأجوبة حول القصة:
السؤال: ما هو سبب حركة الدمى؟
الإجابة: لم يتم ذكر سبب حركة الدمى بشكل واضح في القصة. من الممكن أن تكون قد تحركت بسبب قوة خفية أو بسبب لعبة خيالية من ريهام.
السؤال: هل كانت الدمى مسكونة؟
الإجابة: لا يمكن الجزم بذلك بشكل قاطع. من الممكن أن تكون الدمى مسكونة، أو قد تكون قد تحركت لأسباب طبيعية لم يتم توضيحها في القصة.
السؤال: ما هي نهاية قصة ريهام وعائلتها؟
الإجابة: غادرت ريهام وعائلتها المنزل ولم يعرف أحد ماذا حدث لهم بعد ذلك.
السؤال: ما هي الرسالة التي تود القصة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة الرئيسية للقصة هي تحذير من مخاطر اللعب مع أشياء غامضة، وأهمية تصديق الأطفال عندما يخبرون عن أشياء غريبة.